اشهر المعلقين في تاريخ مصر والملقب بشيخ المعلقين ، واشهر من علقوا على مباريات الزمالك والاهلي من سنة ١٩٤٨ الي سنه ١٩٩٠م.
لا يعلم البعض ان محمد لطيف كان لاعب كرة قدم سابق لنادي الزمالك ، وانه لعب في ثاني كاس عالم تم اقامته مع منتخب مصر كجناح ايمن في كاس عالم ايطاليا ١٩٣٤م.
ويضاف الي انجازاته احترافه في نوادي اوروبا ولعب لنادي رينجرز الأسكتلندي واحترف فيه لفترة كبيرة.
حسين حجازي رئيس نادي المختلط "الزمالك" اختاره سنة ١٩٢٨م علشان يلعب في الزمالك مقابل ٣ قروش ، بعد ما تألق في مباراة مع فريق مدرسة الخديوية الاول ضد فريق المدرسة السعدية، وساعتها السعدية كان بيلعب فيها التتش و وعبدالرحمن فوزي ورشاد مراد وجميل رفعت اللي هما بقوا اساطير بعدها، وتألق في الماتش وقتها محمد لطيف، ومن هنا بدأ مشواره خصوصا لما لعب اول ماتش ليه مع المختلط وحظه كان ضد الاهلي، وسجل اول هدف ليه ضد الاهلي واللي كان هدف الفوز في المباراة، وده اللي خلى حيدر باشا وكيل اتحاد الكرة المصري يختاره في صفوف المنتخب سنة ١٩٣٢م وتألق عشان بعدها يتم اختياره تاني في صفوف المنتخب المشارك في كاس العالم ١٩٣٤م.
بعدها اختاره مستر سامبسون مراقب التربية البدنية في وزارة المعارف عشان يدرس التربية الرياضية في كلية جوردون هيل في اسكتلندا، واتفق مع المدير الفني للمنتخب ان طول مدة دراسته هيلعب في فريق رينجرز اقوى فرق اسكتلندا وقتها لان الكابتن محمد لطيف كان متألق وقتها.
لعب هناك فعلا، وفي اول ماتش ليه سجل هدف ضد فريق داندي، وده اللي خلاه يستمر ال٣ سنين بيلعب اساسي هناك لحد ما خلص دراسته ورجع على مصر،
رجع كابتن لطيف على مصر سنة ١٩٣٧م وكمل لعب في الزمالك والمنتخب ٨ سنين لحد ما اعتزل سنة ١٩٤٥م، وبعد ما اعتزل كرة القدم خد الشارة الدولية واشتغل حكم دولي، وحكّم في ماتشات دولية كتير جدا في مباريات مهمة، لحد ما سنة ١٩٤٨م سجل في الاذاعة كمعلق رياضي على المباريات.
الكابتن محمد لطيف هو اول اللي دخّل فكرة التعليق عالمباريات في التليفزيون بعد ما كانوا بيكتفوا بعرض المباريات بس بعد دخول التليفزيون مصر سنة ١٩٦٠م،
واسلوب تعليقه عالماتشات كان مميز.
اشتهر جدا لدرجة انه صوّر افلام كتير اوي طلع فيها معلق على ماتشات زي فيلم غريب في بيتي لنور الشريف وسعاد حسني.